مجلة الاطروحة العلمية المحكمة الاطروحه للنشر العلمي
Related Articles
في مثل هذه الايام من شهر آب عام 2002 انطلقت ( مجلة الاطروحة العلمية المحكمة ) ملحقا لمجلة ( كلية المعلمين ) كلية التربية الاساسية / الجامعة المستنصرية لتتخذ على عاتقها مهمة التعريف بالبحث العلمي من خلال نشر خلاصات الرسائل والاطاريح والبحوث والمقالات والمواد الثقافية ضمن النطاق الاكاديمي ، واستمرت في الصدور حتى عام 2003 فبلغ عدد الاعداد الصادرة منها ستة اعداد ، وكاد عددها السابع يرى النور لولا تسارع الاحداث التي انتهت بسقوط النظام السابق ، فتوقفت المجلة عن الصدور اجباريا بسبب انهيار الوضع الامني ومانجم عنه من قتل للعلماء واساتذة الجامعات العراقية ، حتى حان اللقاء بالاستاذ الدكتور عبد ذياب العجيلي المحترم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق اواخر عام 2009 لاستحصال موافقته على ان تكون المجلة مستقلة تصدر باشراف الوزارة لخدمة البحث العلمي ، ثم تجددت الموافقة في زمن الوزير الذي اعقبه الاستاذ علي الاديب المحترم ، وبعد اكمال اجراءات تسجيلها في مركز تسجيل الدوريات العلمية المحكمة ومقره في باريس استأنفت اصدارها في آب ايضا من عام 2016 ، وقد واجهت كاية تجربة جديدة الكثير عدم القبول ، فالذائقة الاكاديمية اعتادت ان ترى المجلة المحكمة مكرسة لنشر البحوث حسب وليست بهذا التنوع الذي كنا نهدف من خلاله ان تصل المجلة الى جميع المثقفين ، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ، فاضطررنا الى جعل المجلة مكرسة لنشر البحوث ابتداء من عددها الرابع ولكن حتى هذا العدد واجه رفضا من بعض الجامعات التي تذرعت باعتماد المجلات العلمية المتخصصة ، وسرنا بهذا الاتجاه منذ العدد الخامس ، ثم ذهبنا الى التخصص الدقيق في عدد من الطبعات العلمية المحكمة التي سترى النور ان شاء الله ، وهاهو آب نوقد فيه 16 شمعة من عمر تاسيسها وكلنا ثقة وعزم وتصميم على النجاح بفضل الله وتوفيقه وبدعم العقول النيرة التي ساندت المجلة ودعمتها لتشق طريقها بارتقاء رغم اعداء النجاح ، وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لرئاستي جامعتي سامراء وميسان وكذلك عمداء بعض الكليات الحكومية والاهلية ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات العربية التي اعتمدت المجلة والاجنبية ( الايرانية )، فضلا عن الاكاديميين العراقيين والعرب من الاساتذة الاجلاء الذين ساندونا منذ بداية استئناف صدورها والى يومنا هذا .
